تخطي التنقل
الحقيقة حول التسعير
كتاب

الحقيقة حول التسعير

كيفية تطبيق الاقتصاد السلوكي لتحفيز العملاء على الشراء

Mango Publishing, 2024 المزيد...

اشترِ الكتاب



تقييم التحرير

8

الصفات

  • شامل
  • قابل للتطبيق
  • الخلفية

توصية

قد يُدهشك أن تعلم أن السعر ليس أول ما يفكر فيه معظم الناس عند اتخاذ قرارات الشراء. وتقدم المستشارة ميلينا بالمر نصائح للشركات حول كيفية التركيز على السلوك البشري لدفع الناس نحو الشراء، بدلًا من الاكتفاء بتحديد السعر وانتظار جذب العملاء. يستند سياق التسعير في الاقتصاد السلوكي إلى استراتيجيات مثل دفع المستهلكين لاتخاذ القرار في اللحظة المناسبة، ومراعاة ميلهم للتأثر بالجماعة، وتقديم الشراء بطريقة جذابة. سيجد القراء في هذا الدليل المهم رؤى مفيدة حول كيفية استقطاب العملاء.

ملخص

عندما يتعلق الأمر بقرارات الشراء، يولي المستهلكون اهتماماً أقل بسعر المنتج الفعلي، ويركزون أكثر على ما يدور في أذهانهم.

الحقيقة بشأن التسعير هي أنه «الأمر لا يتعلق بالسعر ذاته». فالعامل النفسي للمستهلك، وما يحدث في دماغه قبل رؤية السعر، أكثر أهمية بكثير من بطاقة السعر التي تضعها على المنتج أو الخدمة. إذا قدم البائع للمستهلك إشارات كافية، فلن يكون السعر هو العنصر الوحيد الذي يجذب المشتري. عندما توفر تجربة مستهلك منظمة بعناية، تقل أهمية السعر. أما إذا غابت هذه التجربة، فلن يجد المشتري ما يعتمد عليه سوى السعر الفعلي.

إجراء بعض التغييرات البسيطة على طريقة تقديمك للمنتج وعرضه أمام المستهلكين يمكن أن يؤثر في قرارهم بالشراء دون الحاجة لتغيير السعر أو المنتج. رغم أنك تستطيع توجيه تفاعل المستهلكين بحيث يصبح السعر مجرد أمر ثانوي في ذهنهم، فإن ذلك لا يعني أن سعرك لا يمكن أن يكون مرتفعاً جداً. فقد يكون السعر بالفعل أعلى من قدرة جمهورك المستهدف أو أكبر من القيمة التي يتوقعونها من منتجك. لذلك ينبغي أن تضع في اعتبارك جمهورك المستهدف والقيمة التي تقدمها لهم.

من الأفضل أن تبدأ بفهم آلية التفكير الصحيحة للتسعير وعلم نفس المستهلك، بدلاً من الاكتفاء بدراسة السوق والمنافسين.

عادة ما يبدأ البائعون في تحديد سعر المنتج أو الخدمة من الأعلى: من السوق العالمي والمحلي، ثم ينزلون تدريجيا...

عن المؤلف

ميلينا بالمر هي الرئيسة التنفيذية لشركة The Brainy Business، وهي شركة استشارية متخصصة في الاقتصاد السلوكي. كما أنها مؤلفة كتاب ما يحتاجه موظفوك ولا يستطيعون إخبارك به.


علق على هذا الملخص