الذكاء الاصطناعي 2041

يستعرض خبير الذكاء الاصطناعي كاي-فو لي – مؤلف الكتاب الأكثر مبيعاً قوى الذكاء الاصطناعي العظمى – وتشن تشيوفان – مؤلف كتاب الخوارزميات من أجل الحياة – تصورهما لمستقبل الذكاء الاصطناعي ومكانته في المجتمع البشري بحلول عام 2041. من خلال التناوب بين قصص تتناول الذكاء الاصطناعي وتحليلات واقعية، يثبت المؤلفان أنهما متفائلان. إذ يتوقعان أن الذكاء الاصطناعي قد يسهم في تقليل الفقر البشري، ويحسن الرعاية الصحية بصورة جذرية، ويسمح لعدد أكبر من الناس بعيش حياة ذات معنى.

الذكاء الاصطناعي العميق

يمكن لتقنيات التعلم العميق، على سبيل المثال، أن تقدم نصائح صحية مصممة خصيصاً للفرد، لكنها تثير أيضاً إشكالات. فبما أن الذكاء الاصطناعي يعتمد على البيانات المتاحة، فقد يعيد إنتاج تحيزات المجتمع، مثل العنصرية. يعمل برمجة الذكاء الاصطناعي المعتمد على التعلم العميق من خلال طبقات من الشبكات العصبية التي تحاكي طريقة عمل الدماغ البشري بينما تعظّم هدفاً محدداً. يمكن للبشر تدريب الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال، لتحديد ما إذا كان شخص ما معرضاً للإصابة بمشكلة صحية – وتحديد أقساط التأمين بناءً على ذلك.