تستعرض أليكس روزنبلات — الباحثة في معهد أبحاث البيانات والمجتمع وعالمة الأنثروبولوجيا التقنية — تجربة العمل مع أوبر، وكيف مكّنت التكنولوجيا اقتصاد المشاركة الذي يغيّر عالم العمل. وتكشف كيف تتحايل أوبر على القوانين والأنظمة وتستغل السائقين عبر مدير خوارزمي. ونتيجة لذلك، اكتشفت روزنبلات أن سائقي أوبر لا يعرفون معدلات أجورهم أو ظروف عملهم بينما يتعاملون مع ركاب عدائيين، وأجور متقلبة، ونزاعات غير محلولة. وعلى الرغم من هذه الظروف، تشير روزنبلات إلى أن كثيراً من السائقين يفضلون ساعات العمل المرنة ويستمتعون بوظائفهم.
يعمل غالبية سائقي أوبر بدوام جزئي، ويجمعهم ثلاثة دوافع شائعة لهذا النوع من العمل: تعويض فترة انتقال وظيفي، أو توفير المرونة شديدة الأهمية، أو تلبية الحاجة إلى وظيفة جيدة سيئة.أليكس روزنبلات
كتبت “بابليشرز ويكلي”: «هذه التحقيقات الخالية من التعقيد اللغوي والمثيرة للاهتمام تقدم مادة للتفكير لكل من يهتم بحماية العمال أو التغيرات المجتمعية التي تقودها التكنولوجيا». أما “سلايت”، فقالت إن “أوبرلاند” «يعد فحصاً لكيف تغير خوارزميات أوبر طريقة عمل الشركات وفرض سيطرتها على العمال، وكيف يعيش هؤلاء العمال هذه التحولات». وذكرت “ذي لوس أنجلوس ريفيو أوف بوكس” عن روزنبلات: «تحليلها ليس خطاباً جدلياً؛ بل يتسم بالتوازن والاعتدال».
علق على هذه المراجعة