شركة الاستبداد

تكتب آن أبلباوم، الحائزة على جائزة بوليتزر من مجلة أتلانتيك، أن حكام العالم المستبدين يتمتعون بدهاء لافت في هذه الدراسة الموجزة القوية. فقد تكيفوا مع قوة المعلوماتية الدافعة نحو الديمقراطية عبر بناء أنظمة أمنية محلية قوية، وأفشلوا العقوبات الدولية من خلال التجارة البينية بينهم، وسمحوا للمنبوذين عالمياً كفنزويلا وكوبا بالحصول على ما يحتاجونه من الصين وروسيا.

الاستبداد

في القرن الحادي والعشرين، تتعاون الدول الاستبدادية عبر شبكات مترابطة في المال والأمن والتكنولوجيا. يجمع الطغاة اليوم ثروات طائلة عبر السرية وقمع المساءلة. فعلى سبيل المثال، يظل حكام فنزويلا وبيلاروسيا في السلطة من خلال تقويض المؤسسات الديمقراطية وقمع حرية التعبير.