أن تكون آلة

كولمنست الكتب في مجلة Slate مارك أوكونيل يتناول بالبحث إطالة العمر، وتعديل الجسد، والسيبورغات، ورفع العقل البشري إلى الآلات، بينما يجادل بأن أدب الخيال العلمي بات أقل خيالية من أي وقت مضى. يستشهد أوكونيل بحركة «ما بعد الإنسانية» (Transhumanism) باعتبارها تياراً يرفض الحدود المفروضة على عقول وأجساد وأعمار البشر. ما يكتشفه يجمع بين الجاذبية والأسى وأحياناً الدهشة.

يُضفي أوكونيل روح المرح على اكتشافاته والأسلوب اللغوي الذي يسرده بها. وعلى نحو ملائم، وصفت مراجعة كتب نيويورك تايمز – والتي اختارت هذا العمل ضمن «اختيار المحرر» – الكتاب بقولها: «هذا الاستكشاف الصحفي الجريء عن سعي تقنيي وادي السيليكون للهروب من الموت، مغامرة شيقة مليئة بشخصيات زاهية الألوان». كان الآلة مرشحاً نهائياً لجائزة الجمعية الملكية لكتب العلوم الاستثمارية؛ وأدرج ضمن القائمة القصيرة لجائزة بايلي-غيفورد لأفضل كتاب غير روائي؛ وفاز بجائزة كتاب ويلكم. ووصفه موقع NPR.org بأنه: «ساخر بذكاء، عميق التحليل».