الظل في الشرق

في هذا التحليل الكاشف للحياة في ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، تجادل الصحفية عليدي نايلور بأن هذه الدول، رغم انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (NATO)، لا تزال تكافح للتخلص من النفوذ الروسي الطاغي. فكل دولة منها تشترك في حدود مع روسيا – واثنتان منها تضمان أقليات روسية كبيرة – وتظل التحديات القائمة تعيق اقتصادها.

كتبت صحيفة نيويورك تايمز، "تقودنا نايلور عبر الطقوس الوثنية، ومسارات مهربي السجائر، وأسرار الاحتلال النازي. تأخذنا نايلور إلى قلب منطقة من أوروبا تعيش في حالة جمود معلقة، أُجبرت على أن تصبح ساحة اختبار لحرب قد لا تأتي أبدًا." ووصف بيتر بوميرانتسيف، مؤلف كتاب This Is Not Propaganda، هذا العمل بأنه "سرد ثاقب متعدد الطبقات... مزيج من أدب الرحلات والتحليل الاجتماعي والسياسي، تروي نايلور قصص وديناميكيات المنطقة من الداخل، وهو السبيل الوحيد لفهمها حقًا."