الإنسان + الآلة

يجادل كبار التنفيذيين في قسم تكنولوجيا المعلومات بشركة Accenture، بول آر. دوغرتي و إتش. جيمس ويلسون، بشكل مقنع بأن النجاح في عصر الذكاء الاصطناعي لا يكمن في الأتمتة الكاملة أو الاستغناء عن ملايين العمال. ويتنبأ المؤلفان بمستقبل يجمع بين نقاط قوة الذكاء الاصطناعي—كالقدرة على المعالجة، والتحمل، والتعرف على الأنماط، والثبات—ومهارات الإنسان الشخصية—كالإبداع، والحُكم، والذكاء العاطفي. ويؤكدان أن هذا التكامل سيعزز من قدرات الذكاء الاصطناعي، وفي الوقت ذاته، سيُحرر الموظفين من الأعمال الرتيبة ويمنحهم «قوى خارقة». ويصف المؤلفان وظائف مستقبلية قد تبدو غير معقولة—كمتخصصي الموارد البشرية للروبوتات مثلاً—إلا أنهما يؤمنان بأن الذكاء الاصطناعي قادر على خلق «جنة للعمال» حتى في المدى القريب.

يتمثل المحور الرئيسي لدوغرتي وويلسون في أن النجاح في عصر الذكاء الاصطناعي يعتمد على إعادة التفكير في كيفية التعاون بين الروبوتات والذكاء الاصطناعي والبشر ضمن شركتك وقطاعك.