التسعينيات

وفقًا للمؤلف الأكثر مبيعًا تشاك كلوستِرمان – مؤلف الجنس، المخدرات وكوكو بَفس وأكل الديناصور – كان الروح السائدة في التسعينيات هي اللامبالاة وسط مستنقع من الأحداث والشخصيات والمواقف في السياسة والثقافة الشعبية والتكنولوجيا. يحدد كلُوستِرمان خيوطًا تربط عقد التسعينيات بدءًا من فرقة "نيرفانا"، والإنترنت، والبيسبول، وبيل كلينتون ووصولاً إلى كمبيوتر الألفية "واي تو كيه". لا يقدم كلُوستِرمان سردًا تاريخيًا خطيًا أو تسلسلاً زمنياً مترابطاً، بل تصوّر مقالاته عصراً امتزجت فيه المشاعر بين اللامبالاة المتعمدة والسخرية.

اللامبالاة الساخرة

شهدت الولايات المتحدة في التسعينيات أطول فترة ازدهار اقتصادي لها. بلغ معدل البطالة ذروته عام 1992، ثم بدأ بالانخفاض لبقية العقد.